تعهدت الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية (فارك)، مواصلة تنفيذ وقف النار “الثنائي والنهائي” وادخال “تعديلات” على اتفاق السلام بعد رفضه في استفتاء جرى الاحد 2 تشرين الأول في كولومبيا.
وجاء في بيان مشترك للمفاوضين الذين يجرون منذ نهاية 2012 محادثات سلام في هافانا: “نكرر تعهدنا مواصلة العمل بوقف اطلاق النار الثنائي والنهائي الذي اعلن في 29 آب الماضي”.
وتوافق الجانبان اللذان لم يشيرا الى القرار الاخير للرئيس خوان مانويل سانتوس بابقاء وقف النار حتى 31 تشرين الاول فقط، على اعداد “بروتوكول” يهدف الى “تجنب اي حادث” على الارض، في انتظار حل الازمة الناتجة من رفض الكولومبيين المفاجئ لاتفاق السلام.
واذ اخذا علما بنتيجة استفتاء الاحد الذي يؤدي واقعيا الى الغاء اتفاق السلام الذي وقع في 26 ايلول، اورد المفاوضون انهم سيتشاورون مع “مختلف قطاعات المجتمع” في اطار “عملية سريعة وفاعلة” بهدف “تحديد مخرج سريعا”.
واضاف البيان الذي صدر بعد بضع ساعات من اعلان فوز الرئيس الكولومبي بجائزة نوبل للسلام، ان “اقتراحات التصحيح التي ستنتج من هذه العملية ستناقشها” الحكومة والقوات الثورية.