نظمت جمعية الشباب اللبناني للتنمية – برنامج مكافحة المخدرات، والهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات، لقاء في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي – قصر نوفل في طرابلس، وضعت في خلاله خطة عمل لمواجهة آفة المخدرات لعام 2016 – 2017، شارك فيه الى أعضاء الجمعية، رؤساء جمعيات أهلية وكشفية، وطلاب وموظفون ونشطاء إعلاميون.
وعرض رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات محمد مصطفى عثمان، في كلمته “لعمل الهيئة خلال العام المنصرم”، لافتًا الى أنّ “أهمية التحضير للمؤتمر السنوي السادس، الذي سينعقد في الحادي والعشرين من الشهر الجاري”، داعيًا الحضور “لابداء الراي والاقتراحات الهادفة لتحسين الاداء وزيادة فعالية برنامج هذا العام الذي سيركز على أربعة شرائح اجتماعية هي: الاولاد، المراهقون، الشباب والاهل”.
ونوّه بـ”التعاون المثمر مع رئيس وأعضاء مجلس بلدية طرابلس، الذي سيتوّج بتوقيع بروتوكول للتعاون، إضافة الى قطع شوط كبير في خطة إنشاء مركز لمعالجة الادمان في طرابلس بالتعاون مع البلدية ووزارة الصحة العامة على أن يكون في رحاب المستشفى الحكومي في القبة”، لافتًا الى “تقديم بلديتي الميناء وطرابلس قاعات لعمل الهيئة”.
وختم مستغربًا “عدم صدور أي قرار حكومي بتلف الحشيشة كما درجت العادة، في حين نسمع كلاما عن تقديم مشروع قانون الى المجلس النيابي لتشريع زراعة هذه المادة، وهذا أمر نرفض حصوله وسنعمل على تكوين رأي عام ضاغط لرفضه”.
وتوجه عثمان ورئيس رابطة مخاتير طرابلس السابق ربيع مراد في مداخلتهما بالتحية الى “الجيش اللبناني والقوى الامنية واللجان الامنية الفلسطينية في طرابلس ومحيطها وفي المخيمات، على ما يقومون به من مداهمات وتوقيفات لتجار ومروجي المخدرات”، داعين على “الجيش والاجهزة الامنية الى مواصلة حملة المداهمات، لان المخدرات آفة بأنواعها المختلفة تفشت في المدارس والجامعات والمقاهي وخطرها بات يلامس منازلنا”.