Site icon IMLebanon

أوجيرو ترد على الـ”MTV”

 

 

صدر عن المكتب الإعلامي لهيئة “أوجيرو” ما يلي: “طالعتنا محطة ال “ام.تي.في” في تقرير ضمن نشرة الاخبار مساء البارحة الخميس، أعيد بثه في نشرات لاحقة، يتعلق بقيام هيئة أوجيرو بإجراء مناقصة عمومية لتركيب تجهيزات تقدم خدمات إنترنت الأشياء وفقا لتقنية “LoRa”.

تؤكد هيئة أوجيرو ان كل ما ورد في التقرير من إدعاءات واتهامات هو محض اختلاق ولا يمت الى الحقيقة بصلة، وتوضح ما يلي:

أولا: ليس هناك أي مخالفات في وزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو بشهادة الجهات القضائية والجهات الرقابية المختصة، بعكس أصحاب الادعاء المتهمين بسرقة التخابر الدولي بموجب قرار إتهامي صادر عن النيابة العامة المالية، وتمت إحالتهم على المحاكمة.

ثانيا: ليس هناك ما يسمى شركة أميركية تدعى “LoRa”، بل “LoRa” هي تكنولوجيا تعتمدها عشرات الشركات من مختلف دول العالم وتستند الى براءة اختراع لشركة اميركية، تماما مثل اي تكنولوجيا في عالم الاتصالات، إذ هناك شركة ما، في مكان ما، تسجل براءة الاختراع.

ثالثا: إن خدمات إنترنت الأشياء ليست مرتبطة فقط بخدمة تتبع الأفراد أو البضائع، إنما هي نظام متطور لتقديم خدمات التواصل بين الاشياء، من دون تدخل مباشر من الانسان، في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية والثقافية والتعليمية والاجتماعية والطبية والترفيهية وغيرها.

رابعا: أوجيرو كانت السباقة منذ ما يزيد على السنتين الى دراسة جميع التكنولوجيات المتوافرة لخدمات إنترنت الأشياء الحديثة، وتم الاعتماد على تقنية “LoRa” لانها الانسب من ناحية الجدوى الاقتصادية والنموذج الاستثماري والاسعار المنخفضة.

خامسا: قامت هيئة أوجيرو وفق الأصول والقوانين بالتحضير وإجراء مناقصة عمومية تم الإعلان عنها بالصحف والمجلات المتخصصة، علما ان المناقصة ما زالت في مرحلة سحب دفتر الشروط من قبل الشركات المهتمة.

سادسا: تم سحب دفتر الشروط، حتى تاريخه، من قبل 20 شركة عالمية من أقصى الشرق الى أقصى الغرب، وهي شركات صينية وأوروبية واميركية ومن بينها الشركة الرائدة الفرنسية في هذه التكنولوجيا.

سابعا: إن إدخال هذه الخدمة إلى لبنان، من وزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو، هدفه جعل هذه المنصة متاحة لكل مشغلي خدمات إنترنت الأشياء، مما يساهم بفتح باب المنافسة وتطوير الخدمات وخلق فرص عمل جديدة وصولا لتحقيق التنمية المستدامة.

وأخيرا، يحار المرء كيف يرد على اتهامات الـ “ام تي في” التي تطال وزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو، ففي اليوم الاول تدعي الـ “ام تي في” ان خدمات الانترنت في لبنان هي الأسوأ في العالم، وتتهم المحطة نفسها في اليوم الثاني وزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو انها تطلق تكنولوجيا متطورة وحديثة لخدمات إنترنت الأشياء بعد تحريف بعض الحقائق. ربما يعتقد أن من لديه خبرة في سرقة التخابر الدولي، وفقا لقرار إتهامي صادر عن الجهات القضائية المختصة، تخوله هذه الخبرة لفهم التكنولوجيات الحديثة ورمي الاتهامات جزافا.

إن هيئة أوجيرو تطلب بث هذا الرد في نشرات الـ “ام تي في” الإخبارية والموقع الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي العائدة للمحطة، وذلك تطبيقا لقانون الاعلام، وتحتفظ الهيئة بحقها بالادعاء امام القضاء المختص”.