IMLebanon

قليموس من دير الأحمر: مسيحيو الأطراف خط الدفاع عن وجودنا

014

 

 

زار رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس ووفد الرابطة مطرانية دير الأحمر للموارنة، حيث كان في استقبالهم النائبان السابقان نادر سكر وربيعة كيروز ورئيس اتحاد بلديات دير الاحمر جان الفخري ورؤساء بلديات دير الاحمر لطيف القزح وعيناتا ميشال رحمة والزرازير طعان حبشي ونبحا غسان كيروز وبرقا غسان جعجع وبشوات حميد كيروز وشليفا يوسف رعيدي ومخاتير.

وألقى قليموس كلمة قال فيها: “أتوجه بالشكر لكم ولكل فرد من هذه المجموعة التي تشع وجوهها بالأمل والرجاء. مجيئنا الى بعلبك ودير الاحمر يندرج تحت ثلاثة عناوين. الاول هو العودة الى الجذور، واذا قلنا مسيحيي الاطراف فهم خط الدفاع الاول وليس الاخير، فأنتم في هذه المنطقة خط الدفاع الاول عن وجودنا وتراثنا والآمال التي نعلق في هذا البلد الذي كنا الاساس في كيانه ووراء تأسيس هذا التراث الذي أضاء فعلا الحضارة على منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية بأكملها. مسيحيو الاطراف خط الدفاع الاول وليس المسيحيين المنسيين، وهذا الامتداد الطبيعي لجبة بشري والعودة الى الجذور المسيحية المبنية على التواضع والبساطة والألفة والاستشهاد والشهادة للحق وليست قيم التخاذل والانانية والعنجهية الفارغة التي تعيد الى الوراء”.

أضاف: “الثاني هو الوعد والامل ونحن كرابطة مارونية اغنياء بكل واحد فيكم، فالرابطة المارونية ليست مصرفا انما كتلة طاقات فاعلة في المجتمع اللبناني بدأت فاعليتها في المجتمع المسيحي. نحن نطرح اولويات بنشاطنا منذ انتخابنا رفاقي وأنا، الأولوية الاولى كانت لدينا العودة الى الجذور والتجذر بالارض وعدم استباحتها من أناس لا يستحقونها او استباحتها من مغتصب او غريب. انتم اليوم موجودون بأرض اجدادكم وقد دفعوا اثمانها ليس عرقا فقط انما دما، ولا يجوز ابدا ان يحصل أي تساهل في إهمال الارض وتركها، فالارض مركز ثروة، ولكي لا نمشي بالمنطق التجاري، الارض ثروة تنمو بالاهمال؟ كلا فالارض تنمو بارتواء من عرق جبين الناس ودمهم وعملهم ويجب ان تثمر لا ان تهمل وهذه رسالة اوجهها ليس فقط لكم وانما للكنيسة والرهبان. الارض يجب ألا تهمل، يجب ان تنمى وان يعطى المجال للعنصر البشري لتنميتها لا ان تترك عرضة لاي اهمال او اغتصاب او لشيء آخر”.

وأكد أن “الرابطة المارونية لن تكون صامتة، ستكون حاضرة وسيكون صوتها حاضرا عند اللزوم وبكل محطة وعند اي خلل وهي مرصد للخلل، للدولة اللبنانية والمجتمع، ومرصد للخلل بالنسبة لحقوق المسيحيين، واتحدث بذلك من دون عقد واقول حقوق المسيحيين لان حقوق المسيحيين هي كحقوق كل اللبنانيين، وعندما اقول حقوق المسيحيين يعني اني لا انتقص من حقوق شركائي في الوطن. لا يستقيم حق لاي انسان اذا لم تكن حقوق الجميع محفوظة ومؤمنة بالشكل الذي تضمنه الشراكة الوطنية والميثاقية الحقة التي بني عليهما الكيان اللبناني”.