أكد المندوب الروسي لدى مجلس الأمن فيتالي تشوركين أنه يشارك في أغرب جلسات مجلس الأمن.
تشوركين، وفي كلمة له في جلسة مجلس الأمن المنعقدة للتصويت على القرارين الفرنسي والروسي بشأن حلب، قال: “نعلم أنه لن يتم اعتماد أي من القرارين، والوفد الفرنسي لم يتقدم بأي مبادرة بناءة”.
وأضاف: “يجب الامتثال لاتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يخرقه “الإرهابيون”.
إلى ذلك، استخدمت روسيا الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي بشأن وقف النار في حلب.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، وفي كلمة له قد أكد أن مجلس الأمن عليه مسؤولية أمام ما يحدث في حلب.
وقال: “المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا حذر من تدمير حلب بنهاية العام”، مشيراً إلى أن النظام السوري يسعى لتدمير حلب والسيطرة عليها، كما ويقوم بعملية تطهير عرقي بحق المدنيين.
وأضاف: “نرفض ادعاء النظام السوري وأعوانه بشأن محاربة الإرهاب، فالنظام هو من يغذي الإرهاب ويدعمه، وعلينا أن نضع حدا للجحيم في سوريا”.
وأوضح آيرولت أن على مجلس الأمن أن يدعو لوقف القصف على حلب وإدخال المساعدات. وقال: “يجب وقف أعمال القصف في سوريا واعتماد مشروع القرار الفرنسي الذي ينهي دوامة العنف أملا بتحرك سياسي جديد”.
وتابع: “يجب ألا يفلت مرتكبوا الجرائم في سوريا من العقاب”.
في المقابل، اقترحت روسيا مشروع قرار اخر يدعو الى وقف الاعمال القتالية في شكل اكثر شمولا، لكن هذا المشروع أخفق بالحصول على موافقة تسعة أصوات وهو الحد الأدنى اللازم لإقراره.
وحصل مشروع القرار الروسي على موافقة أربعة أصوات فقط بينما عارضته تسع دول وامتنعت دولتان عن التصويت ولهذا لم تكون هناك حاجة إلى استخدام حق النقض لمنع صدوره.