تستعد العاصمة اليمنية لتظاهرة احتجاجية هي الأولى من نوعها منذ سيطرة الميليشيات الحوثية على صنعاء في 21 أيلول 2014 ثم انقلابها على السلطة التشريعية وممارستها لكل أشكال القمع والتنكيل بحق الأصوات المعارضة لها والرافضة لممارساتها البربرية.
وفي هذا السياق دشن عدد من الحقوقيين والإعلاميين والناشطين اليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” و ” فايسبوك” دعوة للنزول إلى الشارع يوم الأحد 9 تشرين الأول للتنديد بسياسة التجويع التي تتبعها ميليشيات الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني، وذلك عبر هاشتاغ #أنا_نازل.
ودعا القائمون على الحملة، جميع اليمنيين في العاصمة صنعاء إلى الخروج والنزول للشارع وكسر حاجز الخوف .
وقال بيان صادر عنهم “بدلاً من الموت جوعاً في البيوت يتوجب علينا كبارا وصغارا المشاركة في هذه التظاهرة، كفانا انتظارا وأعلنوها مدوية بصرخات الغضب ..# أنا نازل “.
ولاقت الدعوة تفاعلاً لافتاً وخصوصاً من جانب الموظفين الحكوميين الذين يعيشون حالة تذمر بسبب عدم استلامهم لرواتب شهر أيلول، لا سيما أن البعض منهم لم يستلم راتب شهر آب أيضاً.