دعا زعماء من مختلف الطوائف الدينية في بريطانيا، رئيسة الوزراء تريزا ماي، للموافقة على استضافة البلاد لنحو 400 طفل من مخيم اللاجئين في مدينة كاليه الفرنسية.
واعتبرت رسالة مفتوحة وقعها زعماء دينيون مسلمون ومسيحيون ويهود، أن هذا المخيم المعروف باسم “الأدغال”، بمثابة “وصمة على جبين الضمير البريطاني”. وأضافت الرسالة أن “الأطفال يواجهون أخطارا جمة ويعانون أمراضا نفسية، بعد أن فروا من مناطق الصراع خوفا من الموت والاعتقال”.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعلن أنه سيتم تفكيك المخيم بالكامل قبل أعياد الميلاد.
ومدينة كاليه التي تقع شمالي فرنسا تفصلها عن سواحل بريطانيا مسافة قصيرة، ويقيم بها نحو 10 آلاف مهاجر من سوريا والعراق وأفغانستان في ظروف بائسة.
ويرغب هؤلاء المهاجرون في دخول بريطانيا، لكن لندن تعتبر أنه يتعين عليهم تقديم طلبات اللجوء في البلاد التي يدخلون منها بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي.