أشاد المجلس المسؤول عن مراقبة الانتخابات التشريعية في المغرب، بالأجواء التي جرى فيها الاقتراع، قائلة إنه كان حرا ونزيها بشكل كبير. وذكر المجلس أنه يحقق في حالات متفرقة لشراء أصوات، مبديا قلقه حيال ضعف الإقبال الجماهيري على التصويت.
وحل حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي، في المرتبة الأولى، بحصوله على 125 مقعدا، يليه حزب الأصالة والمعاصرة المعاصرة بـ102 مقعد.
وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات المغرب 43 في المئة، فيما كانت ثلاث قوى سياسية بالبلاد قد أعلنت المقاطعة هي جماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة، وحزب النهج الديمقراطي (يساري راديكالي) والحزب المغربي الليبرالي.
وبموجب الدستور المغربي، يعين الملك محمد السادس، شخصا لتشكيل الحكومة من الحزب الذي يحل أولا في الانتخابات التشريعية.