لاحظ عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت لصحيفة “اللواء”، أن خطاب السيّد حسن نصر الله، لم يفتح نافذة في موضوع الاستحقاق الرئاسي، بل أنه أقفل هذه النافذة بهجومه العنيف على المملكة العربية السعودية في موضوع اليمن، وإصراره على ضرورة تفعيل عمل الحكومة والمجلس النيابي، معتبراً ذلك مؤشراً على أنه ليس في نيّته إنهاء الفراغ الرئاسي، لأنه بمجرد انتخاب الرئيس سيؤدي ذلك تلقائياً إلى تفعيل الحكومة والمجلس معاً.
وقال إن نصر الله مصمم على أن يحرق كل أوراق العلاقات اللبنانية – العربية، متناسياً المصلحة اللبنانية في أن تكون له علاقات استراتيجية مع أشقائه الدول العربية، ومصلحة اللبنانيين الذين يعملون في دول الخليج.
ولفت إلى أن نصر الله اعترف بأن المشكلة في فريق 8 آذار عندما دعا العماد ميشال عون للتفاهم مع الرئيس نبيه برّي والنائب سليمان فرنجية، مشيراً إلى أن هذه التفاهمات هي نفسها التفاهمات التي يدعو إليها الرئيس برّي، وهي نفسها كانت إحدى أهداف جولة رئيس التيار العوني الوزير جبران باسيل أمس على كل من أحزاب الطاشناق والقومي السوري والنائب طلال أرسلان.