كتب محمد صالح في صحيفة “السفير”:
منذ اعتقال أمير «داعش» في عين الحلوة عماد ياسين، يشهد مخيم عين الحلوة لقاءات مكثفة لـ «قوى التحالف الفلسطينية» والقوى الإسلامية معا، فيما لم تعقد فصائل «منظمة التحرير» أي لقاء.
وأشارت مصادر متابعة الى أن اللافت للنظر كان عدم توجيه الدعوة الى عقد أي اجتماع للقيادة السياسية الفلسطينية الموحدة لدراسة أوضاع المخيم، في ضوء ما تردد من تعيين أمير جديد لـ «داعش» في المخيم يدعى «الشيشاني».
وتشير المصادر الى أنها لم تلحظ توجيه أي دعوة لعقد اجتماع لـ«اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا» المشرفة على «قيادة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة»، علما أن المخيم يشهد حراكا سياسيا للقوى الإسلامية ممثلة بـ «عصبة الأنصار» و «الحركة الإسلامية المجاهدة».
وتوقفت المصادر أمام حركة الاجتماعات التي تقوم بها قوى «التحالف» كإطار سياسي وفصائلي في عين الحلوة منذ تعيين الأمين العام لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» محمد ياسين أمين سر قوى «التحالف» في لبنان.
وقد شملت مروحة اجتماعات «التحالف» معظم الفصائل في المخيم إضافة الى الاجتماع الذي عقدته مع القوى الإسلامية في منطقة صيدا في مقر «الحركة الإسلامية المجاهدة» في المخيم. كما عقدت قوى «التحالف» اجتماعا مع ممثل الحركة الإصلاحية في «فتح» محمود عبد الحميد عيسى «اللينو».
المصادر أعلنت أن «قوى التحالف بصدد إعادة تفعيل دورها ووجودها في المخيمات وتحديدا في عين الحلوة بعدما غاب هذا الدور منذ زمن لمصلحة حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية».
الى ذلك، ما زالت «القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة» في المخيم في حالة «تجميد» لوضعها الأمني في المخيم منذ إعلان قائدها منير المقدح عزوفه عن القيام بهذا الدور.