أعلن “تحالف أوقفوا الحرب” في بريطانيا، رفضه للدعوة التي وجهها له وزير الخارجية بوريس جونسون، بالتظاهر أمام السفارة الروسية في لندن رفضا للغارات الروسية في سوريا، قائلا إن هذه التظاهرات لن تؤدي إلا للتحريض على الكراهية ضد روسيا.
وكان جونسون قد قال في خطاب، الثلاثاء، إنه لا بد لروسيا أن توقف غاراتها في سوريا، التي تؤدي إلى مقتل المدنيين، داعيا “تحالف أوقفوا الحرب”، وغيره من الجماعات الرافضة للنزاع المسلح، للتظاهر أمام السفارة الروسية.
وقد رد نائب رئيس التحالف، كريس نينهام، على تصريحات جونسون بالقول إن الحكومة البريطانية “تحاول إشعال مشاعر الكراهية ضد روسيا، في محاولة منها لتبرير أي تصعيد في التدخل العسكري البريطاني”، وفق ما ذكر موقع “ذا غارديان”.
وتابع: “إذا تظاهرنا أمام السفارة الروسية، فإن ذلك لن يغير أي شيء مما يفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل على العكس، فإنه سيزيد من مشاعر الكراهية والهستيريا ضد روسيا”.
واعتبر نينهام أن “السياسيين البريطانيين ووسائل الإعلام، يسعون للتحريض ضد روسيا، وكأنها السبب الوحيد للأزمة في سوريا”.