ذكر استطلاع جديد للرأي بأن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب تراجع أكثر عن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون التي أصبحت تتفوق عليه بثماني نقاط، إذ يقول واحد من بين كل خمسة جمهوريين إن “تصريحات ترامب المبتذلة عن تلمس النساء لا تؤهله للرئاسة”.
وأجري استطلاع الرأي الوطني بعد المناظرة الرئاسية الثانية ليل الأحد 9 ت1حيث تعرض ترامب لضغوط من أجل تفسير تعليقاته التي تضمنها تسجيل مصور في عام 2005. ووصف تصريحاته التي ظهرت لأول مرة على السطح بأنها مزحة في “غرفة تغيير الملابس” واعتذر للأميركيين.
ووصل الفارق في النقاط بين كلينتون وبين ترامب إلى ثماني نقاط بعدما كان خمس نقاط فقط الأسبوع الماضي.
ورداً على سؤال يطلب ممن شملهم الاستطلاع الاختيار بين أي من مرشحي الحزبين الرئيسيين قال 45 % من الناخبين المحتملين إنهم يؤيدون كلينتون بينما قال 37 % إنهم يؤيدون ترامب. وقال 18 % إنهم لا يؤيدون أياً من المرشحين.
وقال 53 % ممن قالوا إنهم شاهدوا على الأقل أجزاء من المناظرة إن كلينتون فازت بينما قال 32 % إن ترامب فاز. وجاءت النتائج متماشية مع الانتماء الحزبي لكن في حين شعر 82 % من الديمقراطيين بأن كلينتون هي التي فازت في المناظرة شعر 68 % فقط من الجمهوريين بأن ترامب هو الفائز.
ومن بين الناخبين المحتملين الذين شاهدوا المناظرة، قال 48 % إنهم يؤيدون كلينتون بينما، قال 38 % إنهم يؤيدون ترامب.
ومن بين الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع قال 58 % إنهم يريدون أن يظل ترامب مرشح الحزب، وقال 68 % إنه يتعين على قيادة الحزب الجمهوري دعمه.
وأجري الاستطلاع في جميع الولايات الخمسين عن طريق الإنترنت وباللغة الإنجليزية. وشمل الاستطلاع 2386 أميركياً بالغاً من بينهم 1839 ديمقراطياً و1605 جمهوريين من الذين اعتبروا ناخبين محتملين طبقاً لوضعهم في السجلات وتاريخهم الانتخابي ونيتهم المعلنة بالتصويت في الانتخابات القادمة. ومن بين الناخبين المحتملين شمل الاستطلاع 798 ديمقراطياً و586 جمهورياً.
ويبلغ هامش الخطأ الذي يقيس دقة النتائج نقطتين مئويتين للعينة كلها وثلاث نقاط للناخبين المحتملين ومن شاهدوا المناظرة وأربع نقاط للديمقراطيين وخمس نقاط للجمهوريين.