Site icon IMLebanon

رسالة خطيرة قد تهدد مستقبل كلينتون في الإنتخابات الرئاسية

 

كشف موقع “ويكيليكس” عن مجموعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بجون بوديستا، مدير حملة المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون.

وتحدثت إحدى الرسائل الخطيرة التي وجهها المحامي داغ بيند أحد المشاركين في إنشاء “مؤسسة كلينتون”  لجون بديستا، عن أن الرئيسة السابقة للمنظمة لورا غرام، كانت في العام 2011 على وشك الانتحار بسبب مشاكل بالعمل متعلقة بخلافاتها مع عائلة كلينتون.

وجاءت في الرسالة: “اتصلت لورا غرام، ليلة أمس، بي نظرا لأنها لم تتمكن من الاتصال بأخي وبمحللها النفسي، وكانت لورا في شارع ستايتين آيلاند في سيارتها المركونة قرب الماء، وقدمها كانت على دواسة البنزن، واتصلت بي للتحدث عن إجهادها في العمل بسبب  “بيل كلينتون وتشيلسي ملينتون”، وقد دفعها هذا الأمر نحو حد خطير، لم تكن قادرة على الصبر تجاه كل ذلك”.

وتشير الرسالة إلى تعامل فظ واستهتار مع الموظفين في سلوك عائلة كلينتون لدرجة يجعل الموظفة تفكر بالانتحار.

وأشار بريند إلى أنه قضى “بعض الوقت معها عبر الهاتف لمنعها من القيام بذلك”، مشددا على أن الذنب عن حالة غرام كان على عاتق إبنة هيلاري وبيل كلينتون تشيلسي، التي لم تهتم على الإطلاق بالحالة الصحية لغرام ولم تنفذ مهماتها في إدارة “مؤسسة كلينتون”.

ولم تكن هذه الوثيقة الأولى التي انتقد فيها داغ بيند تشيلسي كلينتون، حيث قال المحامي في رسالة وجهها لبوديستا قبل شهر من ذلك إنها “كانت تتصرف على غرار طفل مدلل لم يفعل شيئا إلا خلق مشاكل كثيرة من أجل تبرير أعمالها التي قامت بها لأنها لم تجد طريقها في الحياة”.