غادر زعيم متمرّدي جنوب السودان، رياك مشار، في وقت مبكر من صباح الأربعاء 12 تشرين الاول، الخرطوم حيث كان لجأ بعد فراره من البلاد، متوجها إلى جنوب أفريقيا.
وقال مشار لصحافيين في مطار الخرطوم قبل مغادرته، في أول ظهور إعلامي له منذ تموز حين غادر جنوب السودان، “الآن أنا مغادر البلاد إلى جنوب أفريقيا لمزيد من الفحوصات (…) ومن بعد ذلك أغادر جنوب أفريقيا” بدون أن يحدد وجهته.
وكان نائب الرئيس السابق فر من البلاد في تموز في ظل تجدد القتال بين مؤيديه وأنصار الرئيس سالفا كير، متوجها إلى الخرطوم لتلقي “علاج طبي” على حد تعبير السودان.
وأفاد الصحافيون في المطار أن مشار بدا في صحة جيدة.
وغرق جنوب السودان في حرب أهلية في كانون الأول 2013 بعدما اتهم سلفا كير نائبه السابق بمحاولة الانقلاب عليه.
وفي آب 2015 وقع الطرفان اتفاق سلام في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بوساطة الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا.
لكن مع تجدد القتال بين الطرفين في تموز، فر مشار إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية قبل ان يتوجه إلى الخرطوم.