صرح رئيس حركة “التغيير” إيلي محفوض أنه ومنذ 26 سنة في مثل هذه الليلة كانت المناطق غيرالخاضعة للاحتلال السوري تنتظر غزو الاحتلال السوري حيث طوّقت جحافله القرى والبلدات تحضيرا للاجتياح.
محفوض، وفي سلسلة تغريدات له على حسابه الخاص عبر “تويتر”، قال: “لا يسعني الا ان اذكر الشهداء المدنيين والعسكريين الذين سقطوا وأخصّ بالذكر شهداء بلدة بسوس حيث قام عسكر الاحتلال بتصفية ١٣مدني امام ذويهم، وقد قام عسكر الاحتلال السوري بإعدام عدد من الضباط والجنود بين ضهر الوحش وبيت مري والحدث وأكثر ما يؤلم وقوف عملائه اللبنانيين شهود زور”.
وأضاف: “أن ننسى فلا ننسى تدنيس عسكر الاحتلال السوري لمقري الشرعية أعني بهما القصر الجمهوري ووزارة الدفاع الوطني حيث صار نهب وسرقة تاريخ لبنان، كما عمدت قوات الاحتلال السوري وبمعاونة لبنانيين عملاء على خطف عشرات اللبنانيين واقتيادهم الى السجون السورية ولا يزال مصير هؤلاء مجهولًا، وأخصّ بالذكر من عداد المخطوفين الأبوين الأنطونيين البير شرفان وسليمان ابي خليل من قلب ديرهما مار يوحنا القلعة بيت مري ومصيرهما للحظة مجهول”.