استبعدت مصادر 14 آذار لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان يقبل العماد ميشال عون تحدي النائب سليمان فرنجية بالنزول الى مجلس النواب من دون ان تستبعد احتمال زحف انصار عون من طريق القصر الجمهوري حيث الاحتفال المرتقب يوم الاحد الى القصر بذاته في تصعيد للموقف بغية خلق امر واقع لا يمكن الغاؤه الا بانتخاب عون رئيسا.
ورأت مصادر متابعة لصحيفة “السياسة” الكويتية انّ فرنجية الذي سبق عون الى عين التينة ما زال يتمتع بحصة متوازنة من المؤيدين له في صفوف النواب، ومن هذا المنطلق جاء تحديه لعون بالنزول الى المجلس لإنتخاب الرئيس، لكن خيار عون باللجوء الى الشارع هو رسالة موجهة للقوى السياسية كافة وخاصة الحريري، فإما أن تتم تسميته رسمياً من قبله والذهاب الى المجلس لإنتخابه رئيساً للجمهورية، وإما ستبقى طريق بعبدا مقطوعة بالرايات البرتقالية الى أن يحين الوقت لإختراقها من قبله، وإلى ذلك التاريخ ستبقى أبواب قصر بعبدا موصدة.