وضع غاريث ساوثغيت، المدرب الموقت للمنتخب الإنكليزي، القائد وين روني على مقاعد التبديل خلال المباراة امام سلوفينيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 التي أقيمت في وقت متأخرالثلاثاء.
وعانى روني في سبيل استعادة مستواه المعهود هذا الموسم في خط الوسط وتم استهدافه من بعض المشجعين خلال فوز إنكلترا على مالطا 2- صفر السبت. وقال ساوثغيت: “القرار واضح تماما. قرار وضع روني على مقاعد التبديل فني بحت، وليس له أي علاقة بما حدث في المباراة الماضية”.
وأضاف: “اطلعت إلى الطريقة التي تلعب بها سلوفينيا وأضع في اعتباري هوية لاعب الوسط الذي أريد الدفع به في هذه المباراة”.
متابعا: “الأمر ليس له أي علاقة بأداء وين يوم السبت”.
وأوضح: “لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار بسبب الاحترام الذي اكنه له كقائد للفريق”.
ووفقا لساوثغيت، فإن لاعب جوردان هندرسون سيحمل شارة قيادة المنتخب الإنكليزي في المباراة. ومن جانبه قال روني: “اتفهم واحترم قرار المدرب”. وأضاف: “سأساند اللاعبين مئة بالمئة، وسأحاول مساعدتهم على حصد النقاط الثلاث”.
واكد انه “سيكون مستعدا للمشاركة من على مقاعد التبديل إذا تطلب الأمر وأشعر بفخر شديد لتمثيل منتخب بلادي سواء شاركت منذ البداية أو جلست على مقاعد البدلاء”.
كما فقد روني مكانه الأساسي في مانشستر يونايتد، وسجل هدفا واحدا فقط خلال 12 مباراة مع فريقه ومنتخب بلاده هذا الموسم. ورد روني على ذلك بالقول: “لعبت بدون توقف لمدة 13 عاما لمنتخب إنكلترا، وبذلت قصارى جهدي، ويأتي الوقت الذي لا تكون فيه الاسم الأول في قائمة الفريق”.
وأضاف: “إنها فرصة للاعبين الآخرين، كل ما يمكنني فعله هو مواصلة العمل الشاق وأن أكون مستعدا عندما يقتضي الأمر”.