قرّر محاميا المشتبه به في اعتداءات تشرين الثاني بباريس، التخلّي عن الدفاع عن موكلهما صلاح عبد السلام، وفق ما أعلناه لقناة “بي اف إم تي في” التلفزيونية الفرنسية، للزومه الصمت منذ تم نقله إلى السجن في فرنسا.
وصرّح المحامي الفرنسي فرانك بيرتون إلى جانب زميله البلجيكي سفين ماري “قررنا كلانا التخلي عن الدفاع” عن عبد السلام، متابعا “إننا على قناعة بأنه لن يتكلم وسيتمسك بحقه في لزوم الصمت”.
ومنذ نقله من بلجيكا حيث تم اعتقاله إلى فرنسا في 27 نيسان، يلزم الناجي الوحيد من بين منفذي الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلا في باريس وسان دوني، الصمت.
وكان بيرتون برّر في وقت سابق صمت موكله بخضوعه للمراقبة المتواصلة عبر الفيديو في سجنه الانفرادي في فلوري- ميروجي.