توقع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، أن “النساء سيمثلن نصف نسبة الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، مقابل 45% في أوليمبياد ريو الذي أقيم في آب الماضي، و28.8% في برشلونة 1992”.
وقال باخ أمام اجتماع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، المنعقد في دورته الخريفية بمقره في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، إن “المساواة بين الجنسين حق من حقوق الإنسان”، وأضاف أن “المساواة بين الجنسين في الأولمبياد لا تكفي”.
ورحب باخ بمشاركة فريق من اللاجئين في أوليمبياد ريو، لأن “الرياضة تمد جسورا ولا تبني أسواراً”. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: “هذه كانت رسالة دعم وتضامن مع جميع اللاجئين في العالم بأسره”.
كما أكد على ضرورة وجود تشريعات متجانسة لمكافحة تعاطي المنشطات والتلاعب بالمسابقات”.
ووافقت اللجنة بالإجماع على قرار يطالب الدول بتقدير نجاحات الرياضيين، ودمج أصحاب الاحتياجات الخاصة والمهاجرين غير الشرعيين في الفرق الرياضية، وكذلك إنشاء أندية رياضية في المناطق الريفية.