تابع الوفد الانطاكي برئاسة بطريرك انطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم غريغوريوس الثالث زيارته الى الاتحاد الأوروبي لليوم الثاني.
وضم الوفد مطران حمص جورج أبو زخم ممثلا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، ومطران حمص سلوانس ممثلا بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية أفرام الثاني.
المحطة الأولى كانت زيارة مدير فريق الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي نيقولا ويتسكوت. وأكد له الوفد أهمية الزيارة، موجها إليه الرسالة الآتية: “إن أطفال سوريا هم رسالتنا إليكم! لقاؤنا معكم له أهمية لنا جميعا، إن هذه المبادرة التي قامت بها مؤسسة الكنيسة في الضيق هي عمل رائد من أجل البلاد كلها من خلال أطفالها. مساعدة أطفال سوريا هو بناء مستقبلها، الرسومات التي نحملها إليكم مع كلمات وأمان هي صرخة أمهات وآباء وشهداء… وهي تحمل آمال الأطفال وأحلامهم. أملنا كبير بالاتحاد الأوروبي! نأمل أن يفكر القادة هنا كيف يدعمون دور الكنيسة لأجل السلام في سوريا”.
ثم زار الوفد جان فيغل وهو رئيس المكتب الجديد المستحدث في الاتحاد الأوروبي واختصاصه العمل لأجل الحرية الدينية.
واشار الوفد أن الزيارة تأتي “باسم جميع أطفال سوريا مسيحيين ومسلمين، وأن الحرية الدينية واقع إيجابي في البلاد”. كذلك أكد على عمله لكي تبقى “اللحمة قوية بين أطياف المجتمع السوري، فلا تقوى الحرب على تمزيق النسيج التاريخي الذي يجمع بين جميع أبناء وبنات سوريا”.
وطالب الوفد أن يعمل الاتحاد الأوروبي على مساعدة أطفال سوريا.
وتمنى الوفد “أن تكون هناك علاقات عادية بين الاتحاد الأوروبي والكنيسة في سوريا، لأجل مرافقة الجهود في سبيل السلام. وتأمين المسيرة الدراسية والتربوية لأطفال سوريا بالوسائل المتاحة”.
واقترح أن يكون على برامج زيارات وفد الاتحاد الأوروبي إلى لبنان لقاءات مع رعاة كنيسة سوريا.
وزار الوفد بعد ذلك، نائب رئيس الاتحاد الأوروبي انطونيو طاجاتي وعددا من ممثلي الأحزاب داخل الاتحاد الأوروبي.