أصدرت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بيانا اعلنت خلاله “انه لما كانت المتساقطات في الموسم الفائت لم تتعد 420 ملم مقارنة مع المعدل العام الذي يبلغ نحو 700 ملم، مما ادى الى انخفاض كبير لكميات المياه في كافة الينابيع، التي تعتمد عليها المؤسسة لتوزيع المياه، كما توقف عدد من الآبار الإرتوازية التابعة للمؤسسة، الأم الذي أوصل الى هذا الواقع الصعب الذي يعاني منه المواطنون. علما انه اعتبارا من شهر آذار المنصرم، عمدت المؤسسة وهي أمام هذا الوضع الإستثنائي الصعب الى القيام بأشغال مختلفة على الشبكة من استبدال عدة خطوط رئيسية قديمة بخطوط جديدة مع تغيير عدة سكورة وقساطل وضبط مناطق التوزيع في ساحل المتن وبعبدا والضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها. وذلك بهدف الحد من الهدر على الشبكات وبالتالي تخفيف حدة هذا الشح”.
وقالت:”ان هذا الوضع الصعب يتكرر سنويا مع حلول فصلي الصيف والخريف، وعليه فإن المؤسسة تدعو المواطنين الى بعض المؤازرة لجهة العمل على تخفيف هدر المياه، علما بأنها في إطار مسؤوليتها عن توزيع المياه، هي في جهود مستمرة للحلول المطلوبة التي هي بنوع خاص إنشاء السدود وفي مقدمتها سد جنة وسد بسري”.