كشفت مصادر إعلامية كورية جنوبية أن مدير عام جهاز الأمن الوطني في كوريا الشمالية قد هرب في العام الماضي من بلاده إلى كوريا الجنوبية .
ويتولى جهاز الأمن الوطني في كوريا الشمالية مسؤولية مراقبة تصرفات السكان واكتشاف المناوئين من أجل حماية نظام كيم جونغ أون، وهو يعد أهم أجهزة السلطة الكورية الشمالية.
وقالت قناة (KBS) الكورية الجنوبية إن المدير العام لجهاز الأمن هرب من كوريا الشمالية في العام الماضي ليدخل إلى كوريا الجنوبية، مشيرة إلى أن المسؤول الشمالي اعترف بتزايد تذمر مواطني بيونغ يانغ من الزعيم كيم جونغ أون.
وقد أخبر المسؤول الشمالي الهارب السلطات في كوريا الجنوبية ببعض المعلومات السرية ذات الصلة بأسلوب إدارة النظام الكوري الشمالي ونظام مراقبة السكان هناك، وأيضا معلومات حول مشاعر عامة الناس في الشمال حيث كان مسؤولا عن التعرف على توجهات الرأي العام.
وتقول مصادر القناة إن الزعيم الشمالي كيم جونغ أون أعرب عن غضبه من هروب ذلك المسؤول الكبير.
وكانت مصادر مطلعة قد صرحت في وقت سابق أن 10 ديبلوماسيين قد فروا من كوريا الشمالية خلال النصف الأول من العام الجاري، من بينهم شخصيات كانت تعمل في بلدان أوروبية.