فتح مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي FBI تحقيقا في تحطم طائرة صغيرة كانت تقلّ طالب طيران أردني قتل في الحادثة ومدربه الذي نجا من الموت، وقال إن الحادث كان مفتعلا.
وقال مسؤولون أميركيون إن التحقيقات تتركز بشأن ما إذا كان سقوط الطائرة في مدينة هارتفورد بولاية كونيتيكت، متعمّدا من قبل الطيار الأردني ويدعى فراس فريتخ (28 عاما)، الذي كان مرافقا لقائد الطائرة.
وقال قائد الطائرة الذي أصيب بحروق نتيجة الحادث ولم يكشف عن اسمه، إن “سقوط الطائرة كان متعمّدا”، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين مطلعين على التحقيق الذي لا يزال مستمرا.
وأشارت سجلات الإدارة الفدرالية للطيران في الولايات المتحدة، أن فريتخ أصدر رخصة “طيار خاص” في ايار عام 2015، وهو مؤهّل لقيادة طائرة بمحرّك واحد.
وقد جاء فريتخ إلى الولايات المتحدة عام 2012، حيث دخل إلى البلاد بتأشيرة دراسية موقتة، للانضمام إلى مدرسة للطيران.
وأرجع مدير مركز الشرطة في هارتفورد تحويل التحقيق في الحادثة إلى FBI، لأن الطائرة – وهي من طراز بايبر بي أيه 34- سقطت قرب مصنع تابع لشركة “برات وويتني” المختصة بإنتاج محركات طائرات مدنية وعسكرية.