Site icon IMLebanon

اليابان توسع قاعدتها العسكرية في جيبوتي

 

اشارت مصادر حكومية يابانية الى ان اليابان ستستأجر أراضي إضافية، العام المقبل، لتوسيع قاعدتها العسكرية في جيبوتي شرق أفريقيا لموازنة ما تعتبره نفوذاً صينياً متزايداً بالمنطقة.

وتسعى الصين لعلاقات أوثق مع الدول الأفريقية، التي يمكن أن تساعدها في الحصول على موارد طبيعية، وتوفر لها أسواقاً جديدة.

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية أن هناك مشاورات بهذا الخصوص، مضيفا أنه إلى جانب الأراضي التي استأجرتها اليابان، فإنها تدرس استئجار الأراضي المجاورة إلى الشرق منها، تتفاوض اليابان حالياً مع حكومة جيبوتي”.

وفي وقت سابق من العام، تعهدت اليابان بزيادة الدعم لمشاريع البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية في أفريقيا والتزمت بتقديم 30 مليار دولار إضافية.

وقال مصدر مطلع على الخطة: إن “الصين تضخ أموالاً في البنية التحتية الجديدة وتزيد من وجودها في جيبوتي ومن الضروري لليابان اكتساب المزيد من النفوذ”.

وفي شباط الماضي، بدأت الصين بناء أول منشأة عسكرية لها خارج البلاد في جيبوتي وهي قاعدة ساحلية لوجيستية ستعيد تزويد سفن البحرية التي تشارك في بعثات حفظ السلام والبعثات الإنسانية بالإمدادات والمؤن.

وتقع جيبوتي على المدخل الجنوب للبحر الأحمر على الطريق إلى قناة السويس وتستضيف قاعدة عسكرية أميركية وأخرى فرنسية.

ومنذ عام 2011 تتمركز فرقة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية قوامها 180 جندياً في موقع مساحته 30 فداناً في جيبوتي بجوار معسكر ليمونير وهو القاعدة الأميركية بالمطار الدولي للبلاد.

ومن هناك تسير قوات الدفاع الذاتي اليابانية طائرات تقوم بدوريات بحرية في إطار قوة دولية تشمل الصين وتلاحق القراصنة في خليج عدن وقبالة ساحل الصومال.