أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، اليوم الخميس، أنّ الضربات العسكرية الأميركية على مواقع رادارات ساحلية في اليمن دفاعية في طبيعتها ولا تشير إلى زيادة الدور الأميركي في الصراع اليمني.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم “البنتاغون” خلال مؤتمر صحافي: “تلك الضربات لا تتصل بالصراع الأوسع في اليمن. إنّ الولايات المتحدة تواصل تشجيع جميع أطراف الصراع اليمني على الالتزام بوقف الاقتتال والسعي للتوصل إلى حل سياسي”.
وأضاف: “عملياتنا الليلة الماضية كانت رداً على عمل معاد.. إطلاق عدة صواريخ شكلت تهديداً لسفن البحرية الأميركية والسفن الأخرى في المنطقة وللتجارة في ممر مائي دولي استراتيجي”.
