Site icon IMLebanon

نهاية تشرين الأول تطوي ترشيح عون وفرنجية؟

أشارت مصادر مطلعة لقناة الـ”mtv” الى أن لا إعلان من قبل الرئيس سعد الحريري قبل تهيئة جو رئاسي يسمح بذلك، جو رئاسي حقيقي، وتقول إن هذا الجو بدأت معالمه تتضح اكان من خلال الايجابية التي يبديها التيار “الوطني الحر” أو الزيارات التي يقوم بها الى المرجعيات والكلام الذي يصدر، او من خلال بعض المواقف آخرها للنائب وليد جنبلاط الذي سيسير بالعماد ميشال عون اذا تم الاتفاق عليه وهذا ما بدا جليا في تغريدته وفق المصادر.

ولكن بحسب المصادر يجب ان يُستكمل هذا الجو لكي يقدم الحريري على خطوة الاعلان، مضيفةً: “هناك خرقا في مكان ما يُعمل على توسيعه ليؤدي الى نتيجة”.

وكشفت المصادر للـ mtv ان الحريري الذي زار السعودية وفرنسا والتقى مسؤولين في البلدين لن تكون له محطة في تركيا أو غيرها في اليومين المقبلين كما انه لن يتوجه الى الولايات المتحدة الاميركية كما روج بعض الاعلام، وتؤكد ان علاقة الحريري بقيادات المملكة جيدة وهو لا تعوزه وساطة احد للقاء المسؤولين السعوديين.

المصادر لفتت الى أن ليس هناك أي رفض سعودي لعون والا لكان الحريري اوقف التحرك.

المصادر السياسية المواكبة للاستحقاق الرئاسي قالت للـ mtv كلاما مفاده ان ما قبل 31 تشرين الاول المقبل لن يكون كما بعده. فإما رئيس في 31 او فاللعبة ستتغير جذريا اذ ستُقلب الطاولة بعدها ولن يعود عون والنائب سليمان فرنجية مطروحين كخيارين، اذ حينها ستكون الصورة اتضحت جليا من يريد رئيسا ومن لا يريد، وسيكون الحريري حينها قدم كل التضحيات الممكنة من دون الوصول الى نتيجة ما سيدفعه الى خيارات اخرى قد يراها البعض مرة.