اكد النائب آلان عون في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية ان خطاب العماد ميشال عون في 16 تشرين الأول (ذكرى 13 تشرين) سيكون انفتاحياً كامتداد للخطاب المعتمد منذ بداية حركة الرئيس سعد الحريري الجديدة، مشيراً الى “اننا لا نريد أن نضع عراقيل أمام الوصول إلى تفاهم في ملف رئاسة الجمهورية”.
ويلفت عون الى ان العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية بحاجة إلى إعادة ترميم في ظلّ الواقع الرئاسي الجديد “وهذا ما سيُعمل عليه لاحقاً”، رافضاً كشف اذا كانت كلمة عون ستحمل مبادرة بإتجاه الرجلين.
وعن “السلة” التي يطالب بها بري وما لمح اليه الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله عن هذا الموضوع، يقول عون: “يمكن وضع إتفاق إطار على بعض الأمور لحلّ أزمة الرئاسة ولكن لا يمكن تسميتها بالسلّة، انما يجب التشديد على وضعها ضمن التفاهمات العادية التي تحصل في لبنان والتي هي مطلوبة مع جميع الأفرقاء في البلد”. ويشير الى “اننا نعمل على تذليل العقبات المتبقية مع الرئيس سعد الحريري”، موضحاً ان “المعلومات الأولية تؤكد انّ السعودية تركت للرئيس الحريري ان يقرّر ما يراه مناسباً لمصلحة لبنان في هذه المرحلة”.
ويؤكد عون ان “المفترق النهائي في رئاسة الجمهورية سيكون عبر موقف الرئيس الحريري (إعلان دعم عون) لأنه بذلك ستكون هناك حتميّة لانتخاب العماد عون”.