Site icon IMLebanon

عشيرة آل شوك تقطع طريق الضنية ـ الهرمل إحتجاجاً

أقدم أفراد من آل شوك ومن أبناء جرد الضنية، على إغلاق طريق الضنية ـ الهرمل، بوضع كميات من الأتربة والحجارة في وسطها، احتجاجاً على إصابة شخص من آل شوك في تبادل لاطلاق النار مع مسلحين ملثمين كانوا يحاولون السرق في جرد مردين، ظهر اليوم السبت.

وقد أصدرت عشيرة آل شوك بياناً، دانت فيه “الإعتداء السافر والجبان الذي تعرض له أحد أبنائنا من قبل عصابة إجرامية في جرد مربين” ظهر اليوم. واشارت إلى “الإعتداءات المتكرّرة التي يتعرض لها مواطنون من أبناء منطقة الضنية في جرد مربين، من قبل عصابة سرقة وسطو مسلح- لم تعرف هويتها بعد- كان آخرها عملية إطلاق النار هذا اليوم على الشاب م.ع. شوك، ممّا أدى إلى إصابته في رجله، وذلك بعد نجاحه في إفشال عملية سرقة سيارة عائدة إلى إحدى المواطنات في الجرد، وكانت سبقتها عدة عمليات سطو مسلح وسرقة سيارات، حيث كان يهرب المنفذون بإتجاه جرود الهرمل”.

وأضافت: “بعد التشاور مع الأهالي في جرد مربين ومع أهالي بلدة بقرصونا والقرى المجاورة، تؤكد عشيرة آل شوك على الإصرار والتصميم على كشف هذه العصابة الدخيلة على منطقتنا وعلى ثقافتنا، والعمل على قطع كل الطرق الواصلة بين جرود الضنية والهرمل وبمؤازرة من قبل أبناء المنطقة ومن قبل القوى الأمنية، والتأهب التام ودعوة الشباب للتوجه إلى جرد مربين من أجل مساعدة أبناء المنطقة والقوى الأمنية في تمشيط الجبال المجاورة”.

وطالبت “القوى الأمنية بتحمل مسؤولياتها وإرسال تعزيزات جديدة إلى جرد مربين، وإقامة حواجز ثابتة على كل الممرات التي تربط قضاءي الضنية والهرمل، وملاحقة المجرمين وسوقهم إلى العدالة”. كما طالبت نواب المنطقة ومسؤوليها ومجالسها البلدية بـ”تحمل مسؤولياتهم من خلال متابعة القضية وعلى أعلى المستويات”، وخصّت نواب المنطقة الثلاث بطلب “إصدار بيان فوري ومشترك موجه إلى وزير الدفاع وإلى قيادة الجيش والأجهزة الأمنية”.

وختمت بدعوة “عائلات جرود الهرمل إلى التعاون الكامل مع أبناء جرد مربين ومع القوى الأمنية للمساعدة في كشف هذه العصابة الإجرامية، من أجل ترسيخ علاقة حسن الجوار التاريخية بين أبناء جرود الهرمل والضنية”.