Site icon IMLebanon

محفوض: لا حسم لإسم الرئيس ولا من يحزنون

 

كشف رئيس حركة “التغيير” عضو الامانة العامة في 14 آذار المحامي ايلي محفوض ان “منسوب التفاؤل الذي سوقته بعض الدوائر السياسية والإعلامية خلال الساعات الماضية هو أشبه بلزوم ما لا يلزم”، معتبرا ان “الإيحاءات الإيجابية باقتراب موعد الانفراج الرئاسي غير واقعي وغير موضوعي. فلا حسم لإسم الرئيس ولا من يحزنون”.

محفوض، وفي تصريح، قال: “قبيل انتخاب العماد ميشال سليمان بساعات روجت بعض الأوساط معلومات عن ان عون يكتب خطاب القسم وجلسة انتخابه خلال ساعات. وبالفعل خلال ساعات صار انتخاب قائد الجيش وقتذاك العماد سليمان”.

وعن الدور السعودي في القرار الذي سيعلنه الرئيس سعد الحريري، أوضح محفوض ان “للسعودية ولسواها من الدول المعنية مباشرة بلبنان قرارا ما في شأن هوية الرئيس، لكن الاجدى بنا اليوم القول ان الدولة التي تحول وتمنع انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان هي ايران التي لن تفرج عن ورقة بين يديها بالمجان ومن دون مقابل.. فطهران اليوم غير مستعدة لتوزيع هدايا بدون قبض الثمن”.

ولفت محفوض الى ان “حزب الله يتحضر للمرحلة القادمة حيث المتغيرات الكبرى على صعيد المنطقة والعالم، وقد بدأ الحزب يعد العدة لطرح شروطه وما يعتبره الإصلاحات في النظام اللبناني، تحصيلا لمكاسب يطمح اليها قد تلامس جوهر الدستور والميثاق والميزة اللبنانية”.

اضاف: “من يظن ان الحزب سيخرج من سلاحه المتنقل بين لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين بدون مقابل على مستوى تحصيل مواقع في الدولة يكون كالأعمى”.

وعن طلبات الحزب، قال محفوض: “قد تبدأ بمناصب كنائب رئيس الجمهورية، وقد لا تنتهي بقيادة الجيش، وحاكمية مصرف لبنان، وقد لا يتوانى عن المطالبة بموقع رئيس الجمهورية”.

وتابع: “نعم انا خائف على لبنان الذي نعرفه وعرفناه، خائف على اولادنا وحضورنا ودورنا ونشاطنا، وبطبيعة الحال الخوف الأكبر على الاستقلال والحرية وكرامة الانسان اللبناني”.

واذ رفض الدخول في اسماء الموارنة المطروحة في الأروقة والمحافل الدولية، لم يخف امكانية إسقاط ماروني بالباراشوت في لحظة ما”.

واشارمحفوض الى امكان تشكيل جبهة تضم المسيحيين والمسلمين في مواجهة ما يحاك للجمهورية، لكنه رفض الإفصاح عن أية تفاصيل حول هذا الموضوع.