قتل 9 من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية بينهم ثلاثة من قادة الصف الأول بقصف جوي عنيف، استهدفهم داخل مدينة الموصل شمالي العراق، فيما قام عنصران من التنظيم بقتل عائلة من أربعة اشخاص جنوبي مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين، بحسب مصادر أمنية.
وقال الرائد في عمليات نينوى مظفر سامر الكعبي نقلاً عن مصدر أمني في الموصل، انّ “طائرات حربية تابعة للتحالف استهدفت منزلاً فجر السبت بحي الضباط في الموصل، كان قادة التنظيم وعناصره البارزين يعقدون فيه اجتماعاً موسعاً، ما أسفر عن مقتل 9 منهم بينهم الملقب بابي احمد مسؤول التخطيط العسكري في التنظيم واثنين من مرافقيه”.
وأوضح انّ “هذه الغارة تعدّ ضربة قاصمة للتنظيم لا سيما في هذا الوقت التي تستعد القوات الأمنية فيه اقتحام المدينة من محاور عدة لتحريرها وإعادة الأمن والاستقرار اليها”.
وكان التنظيم قد تمكن من السيطرة على مدينة الموصل ثاني كبرى مدن العراق، من حيث الكثافة السكانية في 10 حزيران عام 2014. ومنذ ذلك الحين تقود الولايات المتحدة الاميركية تحالفاً جوياً مكوناً من 63 دولة بهدف القضاء عليه.
وفي محافظة صلاح الدين، أفادت الشرطة العراقية انّ عناصر من داعش قتلوا عائلة من اربعة اشخاص جنوبي مدينة سامراء.
وقال اياد عبد العزيز المقدم في الشرطة العراقية انّ “عنصرين من داعش اقتحموا منزل الشيخ نعمان المجمعي (أحد شيوخ المجمع المناوئين للتنظيم) في منطقة حاوي الاسحاقي جنوبي سامراء وقتلوا ثلاثة من ابنائه وزوجته”.
واضاف عبد العزيز انّ “العنصرين فرا نحو منزل مجاور بعدما لاحقتهم الشرطة وقوة من “الحشد الشعبي”، موضحاً انّ “العنصرين فجرا نفسيهما اثر محاصرتهم”.
وكثف مسلحو داعش هجماتهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في الأشهر الأخيرة بالتزامن مع انحسار نفوذهم على الأرض، شمالي وغربي البلاد.
وتقول بغداد إنّها ستهزم التنظيم في أرجاء العراق قبل نهاية العام الجاري.