IMLebanon

التيار: تجمّع الغد هو الأخير على الطريق إلى بعبدا

tayyar-3

أكّدت مصادر التيار الوطني الحر لصحيفة “الأخبار” أن “الأمور اقتربت من نهايتها رئاسياً” وان “الجو إيجابي جداً. ومنسوب الايجابية أعلى من السابق”، مشيرة الى أن “تجمّع العونيين غداً سيكون الأخير على طريق قصر الشعب تحت الأعلام البرتقالية. والتجمع الذي سيليه سيكون في القصر تحت الأعلام اللبنانية”.

وأكّدت المصادر أن الرئيس سعد الحريري “لم يخرج عما هو متفق عليه”، و”الأمور اقتربت من نهايتها”. واستبعدت أن تكون زيارة الحريري لباريس بهدف توسيطها لدى الرياض “لأن الرئيس الحريري يتصرف منذ بدئه مبادرته الأخيرة على أساس ان ما يحتاجه سعودياً قد ناله مسبقاً”.

ورغم إشاعة أجواء أمس عن أن الحريري قد يعلن دعم ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة قبل التجمع العوني غداً، علمت “الأخبار” أن الاعلان قد يتم على الأرجح الأسبوع المقبل.

مصادر مطلعة تحدثت عن مؤشرات عدة إلى قرب حسم الحريري موقفه، أبرزها “التكويعة الحادّة” للنائب وليد جنبلاط في تغريدة على حسابه على “تويتر”، جاء فيها “كفانا سلالاً فارغة وأوهاماً…” لأن “التسوية الداخلية أياً كان ثمنها، تبقى أقل كلفة من الانتظار”.

الى ذلك، اعلنت مصادر “التيار الوطني الحر” لصحيفة ”الجمهورية” إنّ التحضيرات جارية على قدم وساق استعدادا لإحياء ذكرى 13 تشرين غداً الأحد على طريق قصر بعبدا، وذلك عبر سلسلة نشاطات تستبق “اليوم الكبير” في 16 تشرين، منها عقدُ اجتماعات وجمعيات عمومية في كلّ المناطق، وحشدُ الناس وتأمين وسائل نقلِهم من المناطق البعيدة، وتحديد أوقات انطلاق المواكب وأماكنها ونقاط التقائها، وتسيير مواكب سيارة في المناطق والساحات لتحفيز الناس على المشاركة، وبثّ برامج تلفزيونية وإذاعية وإطلالات ترويجية لهذا الحدث”.

وتوقّعت المصادر أن يكون الحشد كبيراً، على غرار العام الفائت، إن لم يكن أكبر، وذلك تحت عنوان “إمّا نفرح بتطبيق الميثاقية، وإمّا النضال سيستمرّ من أجل تطبيقها، وشعار: “يكون الميثاق أو لا يكون لبنان”.

وعن مشاركة “القوات اللبنانية” في هذا الذكرى، قالت المصادر: “من أراد المشاركة أهلاً وسهلاً به، فنحن لا نقيم مهرجاناً مسيحياً، بل نُحيي ذكرى شهداء 13 تشرين، والدعوة مفتوحة لمن تعني لهم هذه الذكرى شيئاً، فهؤلاء الشهداء هم شهداء الوطن”.

ورفضَت المصادر الردّ أو التعليق على الكلام السائد والمواقف “السلبية” ووضَعتها في “إطار التشويش لحرفِ الأنظار عن المسار الرئاسي الحالي”.