تلقى الاعلامي رياض قبيسي فور عرض تقريره في نشرة أخبار “الجديد” المسائية، أمس السبت 15 تشرين الاول، والذي تناول فيه الإستعراض العسكري لحركة أمل في مدينة النبطية بمناسبة عاشوراء، ولا سيما فرقة مكافحة الشغب التي أثير حولها تساؤلات عدة وأحاط بأهدافها والرسالة من استعراضها، علامات استفهام كبيرة، سيل من التهديدات والشتائم.،
إلا أن اللافت في التهديدات والشتائم التي تلقاها قبيسي، هو خروجها من إطار “المؤيدين والمناصرين” لحركة أمل، إنما صدر التهديد الواضح هذه المرة عن أحد مرافقي رئيس مجلس النواب نبيه بري الشخصيين، المدعو محمد خليفة، والذي تواصل مع قبيسي عبر الفايسبوك شاتماً متوعداً بكلام نابٍ، مع تهديدات واضحة.
وقد نشر قبيسي صور عن المحادثة التي جرت مع خليفة مرفقاً إياها بتعليق:
“هيدا مين؟! هيدا حمودي بفريق المرافقة مع نبيه بري!! حمودي معك لبكرا اذا حدا مهكرك حسابك بس خبرني ، اذا لا خلي القضاء يشتغل شغلو بالدعوى يلي رح تنرفع عليك وعلى غيرك. هلق بعرف انو اخر همكم بس وي ويل هاف فان.
ملاحظة : ما بقى تكذبوا عَل عالم لتخوفوها انا لا هربت ولا تركت بيتي، مبارح بالليل كنت عّم احضر سينما بمكان عام.
عادة ما بطلب الشير، بس الشير هلق ضروري ليفهموا ان صراخهم لا يخيفنا .”