حذّرت منسقية الضنية في “تيار المستقبل” من “خطورة اعتداءات النهب المسلحة في جرد مربين وبقرصونا”.
وأصدرت بيانا لفتت الى تعرّض أهل جرد الضنية عموما، وجرد مربين وبلدة بقرصونا خصوصا، منذ فترة، لسلسلة من الاعتداءات المتمثلة بعمليات نهب وسرقة واعتداء مسلح من قبل عصابة سطو لم تعرف هويتها بعد، حتى وصل الأمر الى إصابة أحد المواطنين من بلدة بقرصونا أثناء تصديه لأحدى الاعتداءات.
وأضاف البيان: “إن منسقية الضنية في تيار “المستقبل” إذ تدين بشدة هذه الاعتداءات، وتعتبرها تعديا على أرواح وممتلكات أهلنا في جرد الضنية، ولا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال، وإذ تنبه الى خطورة هذه الاعتداءات، تدعو جميع أجهزة الدولة المختصة الى كشف هذه العصابة ومحاسبتها وسوقها الى العدالة، كما تطالب القوى الأمنية بتكثيف تواجدها في هذه المناطق لحماية المواطنين وممتلكاتهم”.
ودعا عائلات جرود الهرمل الى “التعاون من أجل كشف ملابسات هذه الاعتداءات تكريسا لثقافة حسن الجوار التاريخية في هذه المنطقة، والى تنسيق الجهود بين نواب المنطقة وفعالياتها وبلدياتها والأهالي من أجل متابعة هذا الموضوع، والتواصل مع المعنيين لوضع حد فوري لهذه الاعتداءات”.