اعلنت مصادر مقربة من العماد النائب ميشال عون ان المواقف في خطاب 13 تشرين على طريق القصر الجمهوري في بعبدا لن تتخذ منحى تصعيدًيا، بل بالعكس، سيحاول عون أن يكون مهادًنا، وسيمد يده للجميع حتى لمعارضي انتخابه، ووصفت المصادر الاستعدادات بـ”الجيدة جدا” والحشود المرتقبة بـ”الكبيرة”.
هذه المصادر “العونية” قالت لصحيفة “الشرق الأوسط” في شرحها ما أعد له: “سنرفع في هذه المظاهرة شعاَري (يكون الميثاق أو لا يكون لبنان) و(بدأ العد العكسي)، في إشارة إلى اقتراب تطبيق الميثاق بشكل فعلي من خلال انتخاب ممثل الأكثرية المسيحية (والكلام للمصادر العونية) رئيًسا للبلاد ليعمل يًدا بيد مع ممثل الأكثرية الُّسنية والشيعية على النهوض بلبنان بعد أكثر من سنتين ونصف من فراغ سدة الرئاسة”.