أعلن مسؤولون أفغان، اليوم الاثنين، أنّ عبد الرشيد دستم نائب الرئيس الأفغاني نجا من دون أذى من كمين نصبه مقاتلون من حركة طالبان لموكبه أثناء عودته من الإشراف على المعارك في ميدان قتال بالشمال.
وفي إطار مساعيها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في كابول، شقت حركة طالبان طريقها نحو مشارف مدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند الجنوبي في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح مسؤولون أنّ الكمين نصب يوم الأحد، خلال زيارة دستم لخطوط القتال في إقليم فرياب. ويقضى دستم مزيداً من وقته في الآونة الأخيرة في مسقط رأسه في الشمال أكثر من العاصمة كابول.
وقال بشير أحمد تايانغ المتحدث باسم دستم: “كان الجنرال دستم عائداً من الإشراف على القتال عندما تعرض موكبه لكمين” في منطقة جورماش في الإقليم، مضيفاً: “لقد تكبد الطرفان خسائر، لكنّ الجنرال دستم لم يصب بأذى”.
وفي السنوات الأخيرة امتد تمرد حركة طالبان من معاقلها الجنوبية إلى المناطق الشمالية والتي كانت تتمتع بالسلام.
وبدأت القوات الأفغانية عملية في فرياب خلال مطلع الأسبوع، فيما حققت طالبان مكاسب على الأرض في المناطق النائية التي كثيراً ما تشنّ منها هجمات على قوات الحكومة.