رأت وزيرة المهجرين أليس شبطيني ان السيد حسن نصر الله أصرّ الأسبوع الماضي تبليغنا في أمر اليوم ان المرحلة هي لدعم الحكومة والحوار مشكورا وتناسى أن هناك غياب لرئيس الجمهورية ويعطلون جلسات إنتخابه منذ سنتين ونصف. والسؤال الأهم ما هي بدعة إنتظار إعلان ترشيح جديد من قبل الرئيس الحريري ما دام المرشحون للرئاسة أصبحوا معروفين هوية وشكلا وهذا نعتبره عدم تحمل المسؤولية ووضع الكرة في ملعب الآخرين ظلما وإنما المطلوب فقط النزول الى المجلس النيابي لإنتخاب أحدهم وليربح من يربح، المهم سد الفراغ الرئاسي المذل والمهين وإنقاذ البلد من هذا الجحيم الذي وصل إليه سياسيا وإقتصاديا ومعيشيا والأزمة تلو الأزمة والناس وحدها التي تتلوع.
شبطيني، وفي تصريح، قالت: “وللجماهير البرتقالية المتفرقة التي نزلت الى الشارع كان الأجدى بها أن تقيم قداديس عن أرواح الشهداء كل في منطقته في هذه المناسبة، حيث أن الإستعراض لم يعد يفيد أو يجدي والإرتهان لتطورات إقليمية لم تعد مجدية أيضا، لأنها خاضعة للكر والفر ولعبة الأمم في هذا المضمار لا تبالي تطلعاتكم وبعض الأحيان قاتلة وتجرف شعوبا ورهانكم على أطراف داخلية كذلك صارت واضحة لأنهم مرتاحون في ظل الأوضاع الراهنة ووعودهم لا يملكون مفاتيحها وغير مستعجلين على إنتظام الدولة ومؤسساتها وبدأت أمس التغريدات تشير الى عرقلة معينة بما تخص ما يحكى عن مبادرة رئاسية ومحورها بأننا نقبل بفلان رئيسا للجمهورية ولكن غير مضمون أن نقبل بفلان رئيسا للحكومة وهذي برأيي مؤشر لتطيير المبادرة برمتها. أعان الله شعبنا المسكين ولكن يبقى لدينا أمل بإعادة الأمور الى نصابها وعسى أن يكون الصبر مفتاح الفرج ونرى في قصر بعبدا رئيسا للجمهورية يكون حاكما وحكيما ومعتدلا” .