Site icon IMLebanon

قتلى وقطع رؤوس في سجنين في البرازيل

شهد سجنان في البرازيل أعمال عنف بين سجناء أسفرت يومي الأحد 16 تشرين الاول والإثنين عن مقتل 18 شخصاً قطعت رؤوس ثلاثة منهم، إضافة إلى احتجاز زائرات، وفق السلطات.

تأتي المواجهات ضمن موجة من أعمال العنف التي تجتاح سجون البرازيل التي تعاني من الاكتظاظ ونقص التمويل.

والأحد قتل عشرة سجناء في اشتباكات بين فصائل متنازعة في سجن في ولاية رورايما في شمال البرازيل، على ما أعلنت الحكومة الاقليمية، بينما قتل ثمانية آخرون في سجن في ولاية روندونيا شمال غرب البلاد.

وأوضحت جيسيكا لوري المسؤولة الصحافية في حكومة روايما أن “السجناء كانوا مسلحين بحجارة وقطع خشبية انتزعوها من الجدران. لقد استخدموا هذه القطع الخشبية لقطع رؤوس خصومهم، في ممارسة وحشية للغاية”.

ووقعت هذه المواجهات في سجن مونتي كريستو في بوا فيستا عاصمة ولاية رورايما المحاذية لفنزويلا. وقد تدخلت الشرطة لإنهاء الاشتباكات.

وأوضح المسؤول في ولاية رورايما اوزييل كاسترو لموقع “جي 1” أن ما يقرب من مئة فرد من أهالي السجناء أخذوا رهائن خلال هذه الاشتباكات التي وقعت في فترة بعد الظهر خلال ساعات الزيارات العائلية.

بدأ الاشتباك عندما اجتاح سجناء جناحاً منفصلاً في هذا السجن في بوا فيستا الواقعة على بعد 3400 كيلومتر من ريو دي جانيرو.

وطالب السجناء بحضور قاضية من المحكمة الجنائية لكن عناصر من القوى الخاصة التابعة للشرطة دخلوا السجن وحرروا الرهائن الذين كانوا بأغلبيتهم من أمهات السجناء، واضعين حداً لأعمال الشغب.

وعزت رئيسة نقابة عمال السجون في رورايما جوانا مورا هذه الحادثة إلى سوء أحوال مراكز الاعتقال، مشيرة في تصريحات لصحيفة “فوليا دي باو فيستا” المحلية إلى أن ما حصل “هو نتيجة قلة اهتمام حكومة الولاية بهذه المسألة، في ظل نقص حاد في التجهيزات الأمنية وعدد العمال وعناصر الأمن في السجون”.

والاثنين اندلعت اعمال شغب جديدة يعتقد أنها ترتبط بحادث رورايما في سجن في ولاية روندونيا شمال غرب البلاد على الحدود مع بوليفيا، بحسب ما قال متحدث باسم الشرطة المحلية.

وقال: “يعتقد أن ثمانية أشخاص قتلوا، إلا أن الجثث أحرقت وعلى الجهات الطبية تأكيد العدد”.