أشار وزير السياحة ميشال فرعون إلى المشكلة التي ما زال يعاني منها جهاز أمن الدولة لجهة حصوله على داتا الاتصالات أو صرف المخصصات السرية له من قبل الدولة اللبنانية.
فرعون، وفي مؤتمر صحافي، شدد على أن “داتا الاتصالات” تعطى للأجهزة الأمنية كافة إلا لأمن الدولة، معتبرا أن دور مجلس الوزراء التأكد من تطبيق القرارات الذي يتخذها وهذا أمر لم يطبق على مسألة “داتا” الاتصالات.
وفي ما خص مخصصات امن الدولة، أوضح أن هذه المخصصات السرية لا تتطلب نقل اعتماد ولا مجلس وزراء ولا وزيرا ولا رئيسا أو نائب رئيس مجلس الأعلى للدفاع ولا اجتماعا لمجلس نيابي، بل إن مخصصاته موجودة، وهذه الاجراءات معتمدة هي نفسها من 30 سنة، إذ أن مراقب النفقات يحجز المبلغ ويُصرف بعد 10 أيام، كشيرا إلى أن ما يحصل أنه يتم حجز هذه النفقات السرية.
وأضاف: “لن نقبل باستمرار الأمور على هذه الحال، فنحن لم ولن نعترض على أي مخصص لأي جهاز، لكن لا يمكن القبول باستمرار أن يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد، ووقف المخصصات السرية من دون أي مبرر، وعدم احترام القرار 27 المتعلق بإطعاء داتا الاتصالات لجهاز أمن الدولة”.
فرعون ربط أزمة جهاز امن الدولة بعدم وجود رئيس للجمهورية، خصوصاً أنه لو كان هناك رئيس والذي يعتبر كرئيس للمجلس الأعلى للدفاع لكان تدخل وطلب اجتماعا للمجلس الأعلى للدفاع لايجاد حل للموضوع.
وأعرب عن اعتقاده بأنه في هذه الفترة من الشغور وكأن هناك قرارا من قبل البعض لتعطيل جهاز أمن الدولة”، موضحا أن ثمة اتفاقا سياسيا حصل في ما خص جهازي أمن الدولة والأمن العام لا يطبق”.