أعلن حلفاء لقيادي انفصالي روسي بارز في شرق أوكرانيا، اليوم الاثنين، أنّه اغتيل مساء يوم الأحد، متهمين قوات الحكومة الأوكرانية بقتله في محاولة لزعزعة وقف إطلاق نار هش بالفعل.
وقال إدوارد باسورين نائب وزير الدفاع في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد، إنّ أرسيني بافلوف وهو روسي الجنسية قتل هو وحارسه في تفجير وقع بمصعد المبنى الذي يقطنه.
ودونيتسك هي أكبر مدينة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا التي سيطر عليها انفصاليون موالون لموسكو عام 2014. وتقع مناوشات وعمليات قصف يومياً في اختبار لاتفاق هش لوقف إطلاق النار أبرم في 2015.
وقال باسورين في تصريح صحافي: “تم وضع القنبلة فوق كابينة المصعد. وتركز الانفجار داخل الكابينة”، مضيفاً: “وصلتنا معلومات من شبكة عملائنا تفيد بأنّ مجموعات تضليلية أرسلت إلينا لقتل قياديين عسكريين وسياسيين بارزين”.
وأعلن أربعة ملثمين مسؤوليتهم عن عملية الاغتيال في تسجيل فيديو بثوه على الإنترنت. وقال الرجال الذين وقفوا في التسجيل بجوار علم جماعة النازيين الجدد الموالية لأوكرانيا إنّهم سيستهدفون بعد ذلك إيغور بلوتنيتسكي رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد ورئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد ألكسندر زاخارتشينكو.
وقال زاخارتشينكو إنّ عملية الاغتيال ترقى لإعلان حرب من أوكرانيا وتعهد بالانتقام.