أحبطت شرطة أبوظبي محاولة تسويق وتهريب آثار، جلبها 3 أشخاص من جنسية عربية من الخارج وحاولوا تسويقها داخل الدولة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، الثلاثاء.
وأكد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي راشد بورشيد، أنه تم متابعة ورصد تحركات المجموعة والتأكد من امتلاك أفرادها لقطع أثرية عبارة عن مخطوطات وخناجر وأحجار كريمة وعملات نقدية قديمة، حاولوا بيعها بمبالغ مالية عالية.
وأشار إلى أن فرق التحري تمكنت من الإيقاع بأفراد العصابة في أحد الفنادق في مدينة أبوظبي، وتم تحريز المضبوطات والقبض على المجموعة.
وأوضح بورشيد أنه بالتحقيق مع المتهمين اعترف أحدهم بأنه هناك بعض المقتنيات الأثرية الأخرى مودعة لدى شخص آخر، حيث تم ضبطه واستجوابه وسلم ما لديه من قطع أثرية مطابقة لما أدلى بها المتهم الأول وتم تحريزها وإضافتها إلى المضبوطات.
وقال إن تسويق وترويج الآثار يعتبر مخالفة صريحة تعرض المتورطين فيها للمساءلة القانونية المنصوص عليها في قانون العقوبات، وتحريز المقتنيات التي يتم ضبطها وتحويلها إلى الجهات المختصة، فضلا عن أنه يعد تعديا على ممتلكات وإرث حضاري إنساني تحميه القوانين والأعراف الدولية .
وأضاف أن شرطة أبوظبي تتابع وتلاحق كل من يحاول الترويج لمثل تلك المقتنيات وبأي صورة كانت، والعمل على ضبطهم ومصادرة المقتنيات التي بحوزتهم حسب الأصول المتبعة.