أعلنت شبكة “إن.بي.سي” التلفزيونية الأميركية أنّ المذيع بيلي بوش مقدم برنامج “توداي” سيترك البرنامج بعدما ظهر تسجيل فيديو يعود لعام 2005 أدلى فيه بتعليقات مبتذلة عن النساء مع المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.
وأوقف بوش (45 عاماً) عن تقديم البرنامج الصباحي الشهير على شبكة “إن.بي.سي” بعدما ظهر التسجيل قبل عشرة أيام. وضحك بوش ومزح في التسجيل المصور عندما تفاخر ترامب الذي كان حينذاك نجم برنامج “أبرنتيس” الذي يقدم على تلفزيون الواقع بتقبيله النساء ولمس أجسادهن من دون موافقتهن ومحاولة إغواء امرأة متزوجة.
وقالت شبكة “إن.بي.سي” في بيان: “كان زميلاً له قدره رغم أنّه عضو جديد في فريق برنامج “توداي” وأحد أفراد عائلة شبكة “إن.بي.سي” الأوسع منذ فترة طويلة. ونتمنى له النجاح وهو يمضي قدماً”.
من جهته، قال بوش في بيان: “أنا ممتن بشدة للأحاديث التي أجريتها مع بناتي ولكل الدعم من العائلة والأصدقاء والزملاء.. أتطلع إلى ما ينتظرني”.
وأوضح مارشال غروسمان، محامي بوش، أنّ التسوية التي توصل إليها موكله مع شبكة “إن.بي.سي” لا تتضمن أيّ قيود وأنّ بوش “حرّ في أن يفعل ما يشاء على المستوى المهني”.
ورفض غروسمان الكشف عن الشروط المالية للتسوية، مشيراً إلى السرية. وقال إنّ التقارير التي نشرتها وسائل إعلام وتحدثت الأسبوع الماضي عن تسوية محتملة قدرها عشرة ملايين دولار غير حقيقية.
وكان بيلي بوش، وهو ابن عم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، قد بدأ في تقديم برنامج “توداي” في آب الماضي.