اعتبرت كتلة “المستقبل” النيابية ان الاولوية في هذه الفترة الحرجة والطويلة والخطيرة من الشغور الرئاسي، هي لانتخاب رئيس للجمهورية وفقا للدستور والتزاما به وتنفيذا لمواده باعتبار ان الدستور هو الوثيقة الدستورية الوحيدة التي توافق عليها اللبنانيون ولم يعد بالتالي وجود لاي قواعد اخرى تعتمد من خارجه.
الكتلة وبعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الئريس سعد الحريري وحضور الرئيس فؤاد السنيورة، رأت ان المهمة المركزية والاساسية للنواب والقوى السياسية الآن هي العمل لانتخاب رئيس للجمهورية وفقا لأحكام الدستور، مضيفة: “وبالتوازي مع ذلك، ينبغي الحرص على تفعيل عمل المؤسسات الدستورية، وتحديداً مجلس النواب ومجلس الوزراء لكي يصار إلى معالجة القضايا والمسائل الملحّة والضرورية بفعالية من أجل تلبية حاجات الناس والبلاد والاقتصاد الوطني الذي يعاني من ازمة اقتصادية كبيرة، وتراجع كبير وخطير في كل المؤشرات.
وشددت على ان كل تأخير في انتخاب رئيس الجمهورية وكل عرقلة لعمل المؤسسات الدستورية وتحديداً لعمل مجلس النواب ومجلس الوزراء، يعرض البلاد إلى مفاقمة الاخطار الراهنة والمحتملة على كل المستويات الوطنية والسياسية والامنية والمالية والاقتصادية”.
من جهة آخرى شددت الكتلة على اهمية ان يفعل الجيش اجراءاته الامنية وعلى وجه الخصوص في منطقة جرود الضنية الهرمل لقطع دابر عصابات السلب والنهب التي تسرح وتمرح في المنطقة والتي قد تتسبب بفتنة بين الاهالي نتيجة للتعديات والجرائم التي تنفذها واعمال السرقة التي تقوم بها.
هذا وناشدت الكتلة المجتمعين العربي والدولي وعلى وجه الخصوص الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون وكذلك الأمين العام المنتخب أنطونيو غوتيرس العمل بالسرعة اللازمة لوقف اعمال الابادة والمجازر المستمرة تجاه مدينة حلب وسكانها.
في المقابل، توقفت الكتلة عند الذكرى الرابعة لاستشهاد اللواء وسام الحسن ووجهت تحية لروح الشهيد الكبير الذي شكل ظاهرة امنية ومؤسساتية مميزة في تاريخ لبنان.