عزّزت المرشحة الديموقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون موقعها على ضوء استطلاعات للرأي جديدة في الولايات التي ستحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية في 8 تشرين الثاني، فيما يبحث خصمها الجمهوري دونالد ترامب عن وسيلة لرفع حظوظه.
وتركز القيادات الجمهورية والديموقراطية اهتمامها على الولايات الأساسية الـ12 التي ستحدد أيًا من المرشحين سيفوز بغالبية أصوات الهيئة الناخبة في تشرين الثاني.
وبالرغم من توالي الاتهامات ضدّ رجل الأعمال، بقي ناخبو أوهايو بغالبيتهم مؤيدين له، وفق ما أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة “سي إن إن” وكشف عن حصول ترامب على 44% من نوايا الأصوات، مقابل 44% لكلينتون، فيما أفاد استطلاع للرأي أجرتها جامعة “كوينيبياك” عن تساوي حظوظ المرشحين.
أمّا في بنسلفانيا وفلوريدا وكولورادو، فتتقدم المرشحة الجمهورية بحسب استطلاع كوينيبياك. وفي كارولاينا الشمالية ونيفادا، فهي تتصدّر ترامب بفارق ضئيل يبقى ضمن هامش الخطأ، وفق “سي إن إن”.
وهذا التقدم في الاستطلاعات المحلية مطابق لتقدم هيلاري كلينتون على المستوى الوطني، اذ حصلت على 45,9% من نوايا الأصوات، مقابل 39% لترامب و6% للمرشح الليبرتاري غاري جونسون، بحسب متوسط للنسب أورده موقع “ريل كلير بوليتيكس” المستقل. بالمقارنة، كان باراك اوباما يتقدم 0,4% فقط على منافسه الجمهوري ميت رومني في اليوم نفسه من الحملة الانتخابية قبل أربع سنوات.
وأدلى حوالي 1,4 مليون ناخب أميركي حتى الآن بأصواتهم في عمليات الاقتراع المبكر، بحسب الاستاذ في جامعة فلوريدا مايكل ماكدونالد.