Site icon IMLebanon

“المستقبل”: مصيبة البلد “حزب الله” وليست عون

 

 

 

قال بعض نواب كتلة “المستقبل” لصحيفة “الحياة”، إن “البلد يتآكل والمصيبة فيه ليست العماد ميشال عون بمقدار ما هي “حزب الله” وسياساته. ولم أجد غير هذه الخطوة في السعي لإنقاذ البلد من الشغور الذي يقود المؤسسات إلى الانهيار”.

وأوضح هؤلاء أن الرئيس سعد الحريري أبلغ الكتلة في مداخلة مطولة أنه أجرى مشاورات مع عون وغيره من الفرقاء وأنه حصل على “ضمانات من الجنرال، وهو مطمئن إليها، فضلاً عن وجود ضمانات خارجية أيضاً”.

وذكر هؤلاء النواب أن الحريري قال تعليقاً على اللغط الإعلامي في شأن الموقف السعودي، إنه ليس صحيحاً أن الرياض لا توافق على هذا الخيار، ونقلوا عنه قوله إنها غير معترضة على خياره. وكرر الحريري استعراضه الخيارات المطروحة، معتبراً أن البقاء بلا رئيس يعني بقاء الحكومة عرضة للشلل، وأن من بين الاحتمالات أن نصل إلى وضع يؤدي إلى التمديد للبرلمان، فمن يحتمل خطوة كهذه؟ وإذا حصلت انتخابات تحتم استقالة الحكومة من دون وجود رئيس للجمهورية، فإن احتمال امتناع نواب مسيحيين وربما بعض السنة عن انتخاب رئيس للبرلمان قد يؤدي إلى فراغ كامل في الرئاسات الثلاث.

وتكتم نواب “المستقبل” على المواقف المعارضة داخل الكتلة لخيار الحريري، لكن بعضهم تمنى عليه ألا يعلن دعمه عون اليوم الذي يصادف الذكرى الرابعة لاغتيال اللواء وسام الحسن، فيما أبلغهم الحريري أنه سيتابع مشاوراته ونقاشاته مع أعضاء الكتلة اليوم. وصدر بيان عام عن الكتلة شدد على أولوية انتخاب رئيس الجمهورية وفقاً للدستور. ولم تستبعد مصادر نيابية أن يتم إعلان الحريري قراره خلال لقاء زيارة يقوم بها عون له.