رأت المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ إن لبنان يواجه أزمة كبيرة في أعداد النازحين والخدمات التي تقدم لهم، آملة من الجميع المساعدة.
كاغ قالت من القاع، نرفض موضوع الأمن الذاتي، مؤكدة “دور الجيش اللبناني في حفظ الامن للبلدة والحدود”.
وتطرقت الى عودة النازحين الى بلدهم ورأت ان “ذلك يتعلق بالحالة السياسية، وعندما تسمح الظروف ستكون عودة طوعية”.
وأكدت أن “الأمم المتحدة تعمل بجهد وقدر المستطاع لدعم النازحين والمجتمعات المضيفة، ونعمل لقروض لمشاريع كبيرة على متسوى الوطن للاستثمار وإيجاد وظائف جديدة لقطاع الشباب لإبعادهم عن التطرف، وتوفير استقرار اقتصادي واجتماعي. وقد التقيت الوزير ميشال فرعون من أجل إيجاد فرص عمل”.
وكانت المحطة الثانية لكاغ في الهرمل، حيث استمعت من رئيس البلدية صبحي صقر الى عرض مفصل عن أوضاع الهرمل الصحية والمعيشية والامنية والخدماتية، لافتا الى أن “الهرمل تستقبل نحو 12000 نازح يقيم معظهم في منازل البلدة، مع ما يتطلبه ذلك من أعباء إضافية في سائر المجالات، وخصوصا الطبابة وسائر الخدمات”.
وأكدت كاغ أنها “اطلعت على الصعوبات التي تعانيها الهرمل من إهمال إنمائي واقتصادي، إضافة الى الأزمة في المناطق الحدودية حيث الضغط على الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية وضعف الإمكانات”.
وقالت: “إننا نرى المناطق الحدودية بطريقة مختلفة، وننوه بما امتازت به الهرمل من تعايش واعتدال على مستوى الوطن، ونعمل لتوفير فرص عمل لتخفيف المعاناة”.
وتحدثت عن “خطة استراتيجية مع الدولة اللبنانية للحد من التطرف، ولهذا الموضوع علاقة بدور الشباب وتوفير فرص عمل لاستقطاب الخريجين، ونحن نطور استراتيجية لهذا الموضوع”.