أصرّ أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا المتّهم بالتهرّب من دفع الضرائب في ايطاليا بانه لا يدين باي شيء لها.
وقال مارادونا في مقابلة صحافية مع “لا كورييري ديلا سيرا”: “منذ اكثر من 25 سنة، يزعمون اني مدين لهم باكثر من 40 مليون يورو، بينها 35 مليون يورو من الفوائد والغرامات، لتهرب ضريبي نفى وجوده جميع القضاة”.
وقد شملت الحكومة الايطالية في مشروع موازنتها للعام 2017 حكم ازالة “ايكويتاليا”، الجهة المسؤولة عن جباية الضرائب في ايطاليا، ملغية العقوبات والفوائد الناجمة عن عدم دفع الضرائب.
ونفت الحكومة اي عفو عن الضرائب، مؤكدة على تحسين العلاقة بين الدولة ودافعي الضرائب.
برغم ذلك استبعد مارادونا (56 عاما) ان يشجّعه هذا الحكم على تسديد ضرائب محتملة للخزينة الايطالية: “لا ادين بشيء لاي طرف، وبرغم اني بريء تتم معاملتي كاسوأ المجرمين امام الجميع. انا الوحيد في العالم الذي ضبطت ساعاته واقراط اذنيه”.
وكانت السلطات الضريبية ضبطت ساعات فاخرة بقيمة 11 الف يورو عندما زار مارادونا فريقه السابق نابولي في 2006 لخوض مباراة خيرية، ثم زوج من الاقراط المزينة عندما جاء الى ميرانو لاتباع برنامج لانقاص وزنه في 2009، وتم بيعها بمزاد علني بقيمة 25 الف يورو.
واصدرت محكمة التمييز حكما على مارادونا عام 2005 بدفع 2ر37 مليون يورو، بينها 5ر23 مليون يورو فوائد متأخرة، لامتناعه عن دفع ضرائب الدخل العادية، وهو مبلغ وصل لاحقا الى 40 مليون يورو.