Site icon IMLebanon

6000  مقاتل “داعشي” داخل الموصل!

 

 

اعلن الفريق الركن طالب شغاتي، قائد القوات الخاصة العراقية، ان تنظيم داعش له ما بين 5000 و6000 عنصر يقاتلون القوات العراقية على مدينة الموصل.

وأضاف في مؤتمر صحافي قرب أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق إلى الشرق من الموصل “المعلومات الاستخبارية تشير إلى 5000 إلى 6000 مقاتل داعشي”.

وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا أن الولايات المتحدة تتوقع أن يستخدم تنظيم “داعش” أسلحة كيمياوية بدائية وهو يحاول صد هجوم بقيادة العراق في مدينة الموصل على الرغم من أنهم قالوا إن قدرة التنظيم الفنية على تطوير مثل هذه الأسلحة محدودة للغاية.

وقال أحد المسؤولين إن القوات الأميركية بدأت بانتظام في جمع شظايا القذائف لإجراء اختبار لاحتمال وجود مواد كيمياوية، نظراً لاستخدام “داعش” لغاز الخردل في الأشهر التي سبقت هجوم الموصل الذي بدأ يوم الاثنين.

وقال مسؤول ثان إن القوات الأميركية أكدت وجود غاز الخردل على شظايا ذخائر لـ”داعش” في الخامس من تشرين الاول خلال واقعة لم يتم الكشف عنها في السابق. وكان “داعش” تستهدف قوات محلية وليس القوات الأميركية أو قوات التحالف.

ويمكن أن يسبب غاز الخردل تقرّحات على الجلد المكشوف والرئتين، لكن الجرعات القليلة منه ليست فتاكة.

وتتواصل معركة الموصل على كافة المحاور، بدخولها، الأربعاء، يومها الثالث، حيث أعن الجيش العراقي أنه أصبح على مرمى مركز المدينة بعد دخول قضاء الحمدانية.

لكن المحور الأصعب في المعركة على ما يبدو، هو وجود 1.5 مليون مدني محاصرين، وسط مخاوف حقيقية من أن يستخدمهم تنظيم داعش كدروع بشرية.

من جهتها، ذكرت قيادة قوات مكافحة الإرهاب أن التحالف يمهد لعملية اقتحام برية لناحية برطلة وهي من أكبر النواحي شرق الموصل.

قائد جهاز مكافحة الارهاب أكد أن العمليات تسير حسب الخطط الموضوعة، وبأن البيشمركة لم تعلق أياً من عملياتها.

وتواصل قوات البيشمركة تقدمها بالسيطرة على مزيد من القرى المحيطة بالموصل، تحت غطاء جوي مكثف من طيران التحالف بمشاركة فاعلة من تركيا.

بدوره، أعرب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن ثقته في إلحاق الهزيمة بداعش في الموصل، مشيراً إلى تجهيزات لمواجهة الأزمة التي ستنشأ عن طرد داعش من المدينة.