لفت الوزير السابق عن “تيار المردة” يوسف سعادة إلى أنّ الأسباب التي دعم فيها الرئيس سعد الحريري العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية اليوم هي نفسها التي اعتمدها لدعم النائب سليمان فرنجية، سائلاً: لماذا يقبل البعض بترشيح الحريري لعون ولم يقبلوا بنفس المبادرة عندما قام بها باتجاه فرنجية؟
سعادة، وفي حديث للـ”LBCI”، قال: “الابراء المستحيل” انتهى وباتوا يتقبلون التعازي به اليوم. لا يكفي ان نرفع الصوت لنكون حاربنا الفساد. ما يعنينا بالحريري هو أنّ علاقتنا معه ستبقى كما هي، ونقبل بصداقة الحريري وقبلنا بدعمه ولم نكن نتوقع دعمه لنا، مضيفاً: لقد أتى ترشيح رئيس “تيار المردة” بعد سنة ونصف السنة من الفراغ، ونحن مستمرون بترشيحنا لفرنجية وسنخوض المعركة الانتخابية.
وتابع: يجب على “التيار الوطني الحر” أن يسأل نفسه لماذا بعض النواب يرفضون التصويت لعون. إنّ لبننة الاستحقاق تبدأ بذهاب النواب الى المجلس للانتخاب، ولا كلام عن تسوية بعد أكثر عامين من الفراغ. فكيف يتحدثون عن لبننة الاستحقاق بعد هذه المدة من الفراغ؟. في جلسة 31 تشرين الأول المقبلة سننزل الى مجلس النواب لانتخاب مرشحنا، ونحن على تنسيق مع رئيس المجلس نبيه بري.
وأكد سعادة أنّ نواب “المردة” ذاهبون الى جلسة إنتخاب الرئيس المقبلة، وقال: نحن ميثاقيون ونصّ، وتمثيلنا لا يحتاج لاحد وفرنجية يمثل الكثير من المسيحيين وليس فقط في الشمال ويتمتع بشعبية 25% من المسيحيين.
وأشار إلى أنّ التراجع الاقتصادي الذي حصل في العامين المنصرمين كان مخيفاً في لبنان، مضيفاً: بين التمديد والفراغ إخترنا عدم الفراغ في مجلس النواب، ونحن مع عودة الحياة السياسية والدستورية وضدّ الفراغ.