افتتح وزير الزراعة اكرم شهيب “اليوم الوطني للزيتون” الذي اقيم في دار حاصبيا، بدعوة من اتحاد بلديات الحاصباني وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، في حضور وزير الصحة وائل ابو فاعور، والنائب انور الخليل.
وقال شهيب: “نسعى كوزارة لرفع الإنتاجية التي تقدر حاليا بـ10 كلغ للشجرة سنويا وهو ما دون الحد الأقصى للانتاج الذي يجب ان يصل الى حوالي 25 كلغ، من خلال الإرشاد، كما يجب زيادة استهلاك الفرد من 5 الى 15 كلغ لما للزيت نسبة لفوائده الصحية وتحسين نوعية الزيت على مستوى الحصاد والمعاصر والإستيعاب”.
واشار “الى دعم الوزارة للزيت عبر ضبط عمليات الإستيراد والتصدير ومكافحة الأمراض تقديم الشتول المؤصلة والأدوية، وتوفير آلات للمكننة لقطاف الزيتون وتأمين مختبر للتذوق الحسي ومختبر للتحاليل الكيماوية ومراقبة المعاصر وتنظيم حملات توعية وترويج لزيت الزيتون، اضافة الى تحسين نوعية الإنتاج ومنع الإستيراد دون اجازة مسبقة وتشجيع انشاء صناعة الصابون وتوزيع القطافات الحديثة على التعاونيات والبلديات، على أن يبدأ التوزيع أواخر الشهر، كما سنوزع براميل الحفظ من مادة الستانلس ستيل والبحث عن اسواق جديدة لتصريف للزيت”.
من جهته، شدّد ابو فاعور “على ضرورة دعم زراعة الزيتون ومساعدة المزارع على تصريف انتاجه بدلا من السرقات والهدر التي تحصل”، قائلا: “مشروع دعم قطاع الزيتون، خطوة هامة انجزت بمساعدة رئيس الحكومة تمام سلام ووزير المالية علي حسن خليل ووزير الزراعة اكرم شهيب، وعلى الدولة رصد سوق العمل وحماية الزيت من اية مضاربة.”
الى ذلك ناشد النائب انور الخليل الجميع “ضرورة مضاعفة الجهود لوقف عمليات التهريب للزيت الأجنبي التي تحصل عبر الحدود البرية والبحرية حيث تدخل كميات هائلة من زيت الزيتون باسعار زهيدة ونوعية رديئة ليتم توزيعها على الأسواق المحلية، فتضرب زيت الزيتون اللبناني، العالي الجودة، خاصة في منطقتنا”، وقال:”لقد ثبت ذلك عبر مختبرات عالمية، وهذه الخاصية لزيتنا تساهم بلا ادنى شك في مساعدة المؤسسة العامة للزيتون على فتح اسواق جديدة محلية وخارجية”.