رأى السيد علي فضل الله أنّ المشهد السياسي في لبنان يتجه إلى انفراج كبير، وقال: “لعل تسارع المبادرات في الأيام المقبلة يؤدي إلى بلوغ هذا التوافق الذي نريده أن يؤسّس لقواعد متينة للمرحلة القادمة يطمئن إليها الجميع، وتسهّل عملية تشكيل الحكومة، وإقرار قانون الانتخاب، وغير ذلك من الأمور، حتى لا يتقدم البلد خطوة ويتراجع بعدها خطوات”.
وقال في خطبتي صلاة الجمعة: “نعتقد أنّ صدق النيات، وسعي كلّ فريق سياسي إلى الأخذ بالمصلحة الوطنية أكثر من مصلحة طائفته أو مذهبه أو موقعه السياسي، يؤديان إلى إيجاد الحلول والوصول إلى توافق عام، بما يفتح الباب أمام معالجة القضايا المعيشية والاقتصادية التي عانى منها اللبنانيون، الذين يستحقون أن يشعروا بالأمان والاستقرار، وأن تتحقق طموحاتهم وأحلامهم، ولو بعد حين”.